قررت الكنيسة الإنجيلية، تعليق كافة الاجتماعات والاحتفالات والنهضات والأنشطة فى جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر، بدايةً من الاثنين الماضي حتى الجمعة 15 يناير، وكذلك تنظيم عيد الميلاد المجيد يوم 5 يناير السابعة مساءً بكنيسة قصر الدوبارة، ومنعت الحضور الشعبي علي أن يقتصر الحضور على أعضاء المجلس الإنجيلى العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، ورعاة كنيسة قصر الدوبارة، كما قررت تخصيص أخر 3 أيام من هذا العام للصوم والصلاة من أجل مصر ليبدأ ذلك الثلاثاء المقبل، من أجل أن يرفع الله الوباء – كورونا- عن مصر والعالم.
وتأتي القرارات بعدما عقد المجلسُ الإنجيلى ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيليَّة بمصر، اجتماعا السبت الماضي، عبر وسائل التواصل الإلكترونى؛ وذكر بيان للطائفة، أنه فى إطار متابعة الطائفة الإنجيلية عن كثب لما يدور حول تداعيات انتشار فيرس كورونا، وما تقوم به الدولة -بكل أجهزتها وقطاعاتها- لاحتواء هذه الأزمة التى تهدد بلادنا؛ قرر المجلس الآتي:
يُسمَح فقط بالعبادة يوم الأحد صباحًا ومساءً، مع التشديد والتدقيق فى الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التى أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة، ويُفوِّض المجلسُ الإنجيلى العام رؤساءَ المذاهب والمجامع فى تعليقِ العبادة يوم الأحد متى تطلَّب الأمرُ ذلك، وما يخص الجنازات، تقتصر المراسمُ على الصلاة فقط لأسرة المتوفَّى (ويُلغَى العزاء بجميع القاعات)، وما يخصُّ الأفراح، يقتصر الحضورُ على الأسرتين فقط، وإلغاء أى تجمعات بعدها.
كما قررت تعليق جميع الزيارات الرعوية، ويمكن للكنائس البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى والفضائيات، فيما يخص احتفال الطائفة الإنجيلية بمصر، على أن يجتمع المجلس الإنجيلى ورؤساء المذاهب الإنجيلية، يوم الخميس 14 يناير لمتابعة الموقف فى ضوء الأوضاع وللاطلاع على كافة التقارير.