أعربت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، عن قلقها البالغ مما أوردته الدوائر الإعلامية الدولية، من أنباء عن وجود اتجاه لدى الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذى يتعارض مع كافة المواثيق الدولية بشأن القدس.
واعتبرت الكنيسة ، في بيان رسمي ، أن نقل السفارة سيؤدي إلى مخاطر كبيرة تؤثر سلبًا على استقرار منطقة الشرق الأوسط بل والعالم ككل.
ودعت الكنيسة، إلى ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية في هذا الشأن.
وأكدت الكنيسة، أنها تقف في صف الجهود الرامية إلى دفع عجلة السلام، وتدعو إلى السير في طريق التفاوض كسبيل أمثل لإقرار الوضع العادل، الذى يتوافق مع الحق التاريخي لمدينة القدس، وبلوغ لحل عادل وسلام شامل.