أكد الأنبا باخوم النائب البطريركي للكاثوليك والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة إن إقامة الأفراح وصلوات الأكليل مازالت متوقفة لأجل غير مسمى.
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”: مازالت مسألة إقامة الأفراح خاضعة لقرار السنودس الكاثوليكى السابق الذى يقضى بغلق الكنائس وتعليق سر الميرون وسر الزواج تجنبا لنشر عدوى كورونا.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،قد قرر السماح بإقامة صلوات الأكليل أي “سر الزواج” في الكنائس والبيوت، خلال فترة الخماسين المقدسة هذه الأيام.
وأوضحت الكنيسة في بيان رسمي: سوف يكتب العروسان إقرارا بألا يزيد المدعوون عن ستة فقط مع أب كاهن واحد وشماس واحد، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.
تعيش الكنيسة هذه الأيام ،أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح “أى عيد القيامة”، وعيد الخمسين “أى عيد العنصرة” وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
الكنيسة تحتفل بعيد الصعود فى اليوم الأربعين بعد عيد القيامة وهو ذكرى صعود المسيح إلى السماء، وتحتفل الكنيسة فى فترة الخماسين بدورة القيامة فى حالة إقامة صلاة قداس، حيث يطوف الشمامسة والكهنة بالصلبان كافة أرجاء الكنيسة حاملين صورة السيد المسيح للاحتفال بالقيامة، وهو ما يطلق عليه دورة القيامة، إلا أن هذه الطقوس متوقفة بسبب غلق الكنائس كإجراء احترازي بسبب وباء كوفيد 19 المعروف باسم كورونا