أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك تعليمات مشددة لرؤساء شركات توزيع الكهرباء بضرورة التنسيق مع شركة شعاع المسئولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء، والتى تقوم باستخدام برنامج القراءة الموحد للقضاء على مشاكل فواتير الكهرباء، لافتا إلى أن فاتورة إصدار شهر فبراير التى تعبر عن استهلاك يناير تمثل تحديًا لوزارة الكهرباء لأنها ستوضح مدى نجاح أو فشل برنامج القراءة الموحد.
وأضاف المصدر، إلى أن هناك تحذيرات شديدة لرؤساء شركات توزيع الكهرباء بضرورة الالتزام بالقراءات التى تحضرها شركة شعاع باستخدام برنامج القراءة الموحد الذى يعتمد على التقاط صورة للعداد وإرسالها مباشره للهندسات بجميع شركات التوزيع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الإدارات بمختلف أنحاء تتجاهل القراءات التى تحضرها شركة شعاع وتعتمد على متوسط الاستهلاك لأغراض داخلية.
الجدير بالذكر أن، برنامج القراءة الموحد تم تصميمه على أن الجهاز الخاص بتسجيل القراءة لا يمكن أن يعمل إلا من أمام العداد الخاص بالمشترك، كما أنه سيتم تسجيل أول قراءة من خلال التقاط صور لعداد المشترك ليتم تسجيل القراءة من خلال الصورة لذلك يصعب التلاعب فى هذا البرنامج ويضمن حق الدولة والمواطن مع فى أن تحصل الأولى على مستحقاتها ويسدد الثانى استهلاكه الفعلى فقط.
كان المهندس حسام عفيفى، رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، أكد أن تجربة برنامج القراءة الموحد لتسجيل قراءات عدادات الكهرباء بواسطة الإنترنت نجحت فى القطاعات التابعة للشركة التى تم تطبيق البرنامج بها، وذلك بالتنسيق مع شركة شعاع المسئولة عن تسجيل القراءات، وأضاف عفيفى، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء توفر الإمكانيات التكنولوجية المطلوبة لتنفيذ البرنامج لشركة شعاع، لافتا إلى أن القراء التابعين لشركة شعاع هم المسئولين عن تطبيق برنامج القراءة الموحد.
وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أكد أن برنامج القراءة الموحد تمت تجربته بعدد من إدارات شركات توزيع الكهرباء لحوالى 5 ملايين مشترك، وذلك للتأكد من نجاحه قبل تعميمه رسميا فى أبريل المقبل، موضحا أنه خلال تجربة البرنامج يتم معالجة كافة المشاكل التقنية والفنية قبل تعميمه رسميا لتجنب حدوث أى أخطاء تؤدى إلى إصدار فواتير استهلاك خاطئة.