ذكرت محطة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى طلبت من إدارة الرئيس الأمريكى، مدها بأى دليل يدعم مزاعم دونالد ترامب بأن هواتفه تعرضت للتنصت داخل “برج ترامب” فى نيويورك، خلال الحملة الانتخابية للرئاسة.
ونقلت المحطة عن مسئول رفيع فى الكونجرس أن الطلب تم تقديمه عبر خطاب موقع من رئيس اللجنة النائب الجمهورى ديفين نونز، والعضو الديمقراطى الرفيع آدم شيف، حيث طلبت اللجنة هذه الدلائل بحلول غد، الاثنين.
وفى تغريدة له الأسبوع الماضى، اتهم الرئيس الأمريكى، سلفه باراك أوباما، بتوجيه أوامر للتنصت عليه، وهو الاتهام الذى نفاه مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، غير أن ذلك لم يقلل من التوقعات بأنه اتصالات ترامب تم مراقبتها من قبل إدارة ترامب.
وطلب ترامب من الكونجرس التحقيق فى هذه الإدعاءات، وهو ما استجابت له لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، حيث قال شيف إنه سيطلب ذلك من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، بشكل مباشر، عندما يمثل هذا الشهر أمام اللجنة التى تحقق فى أنشطة القرصنة الروسية خلال الانتخابات.