ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى صوتت على الإفراج عن مذكرة تتضمن انتهاكات مزعومة إرتكبها مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة العدل فيما يتعلق بالمراقبة، مما يدفع الصراع السياسى بين المحافظين ووكالات الاستخبارات الأمريكية نحو مزيد من التصعيد.
وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إنه بعد تصويت مجلس النواب بالموافقة على الإفراج عن المذكرة، أمس الإثنين، فإنه من المرجح أن تقوم كلا من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالى FBI بالضغط على الرئيس دونالد ترامب أملا أن يمنع نشر المحتوى السرى للمذكرة من النشر قبل أن يقوم محامون من هذه الهيئات بمراجعة المواد المتضمة بها.
ويقود جهود المحافظين داخل صفوف الأعضاء الجمهوريين فى مجلس النواب، النائب ديفين نونيس، الذى يركز منذ بدء الكونجرس التحقيق فى التدخل الروسى فى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، على الإنتهاكات المزعومة من قبل الوكالات الحكومية ومسئولى الإدارة الأمريكية السابقة.
ويركز ترامب وحلفاؤه المحافظين بشكل خاص على المذكرة السرية التى كتبها رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، ديفين نونيس، وتشير إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالى ربما اعتمد على مصادر ذات دوافع سياسية أو مشكوك فيها لتبرير طلبه للحصول على أمر مراقبة سرية فى مرحلة التحقيق المبكر.