أكد رئيس الوزراء الكويتي، صباح الخالد الصباح، أمس الأحد، أن “علاقة إيران بجوارها يجب أن تكون طبيعية حتى يمكن قبول أي مبادرات من جانبها”.
وحول مبادرة هرمز الإيرانية، أوضح الصباح، في تصريح صحفي، أن “المبادرة الإيرانية أساسها مسؤولية المنطقة، وهناك مبادرات أخرى، منها مبادرة الحارس والمبادرة الأوروبية ومبادرة من روسيا”، وذلك حسب وكالة “الأناضول” التركية.
وأضاف: “لكي يكون هناك قبول بالمبادرة الإيرانية يجب أن تكون علاقة طهران بالدول طبيعية ونجاح المبادرة الإيرانية يحتاج توفر الظروف الملائمة”، داعيا إيران إلى تحسين علاقاتها بدول الجوار المعنية والعالم المستفيد من المبادرة لكي تقبل مبادرتها.
وقال: “على إيران أن تحسن علاقتها بدول الجوار المعنيين والعالم المستفيد من مضيق هرمز لكي يتم قبول مبادرتها”.
وتهدف “مبادرة هرمز للسلام”، التي طرحها الرئيس الايراني حسن روحاني أول مرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، بحسب طهران، إلى “تحقيق التقدم والرخاء، وتأسيس علاقات ودية، وإطلاق عمل جماعي لتأمين إمدادات الطاقة وحرية الملاحة”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أعلن، الأسبوع الماضي، أن “ثلاث دول خليجية رحبت بالمبادرة، وردت برسائل مكتوبة على دعوة روحاني”.
فيما قال مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية، الثلاثاء الماضي، إن “المشاورات لا تزال قائمة، ولم يتبلور موقف محدد من هذه المبادرة”، مرجحا الرد النهائي عليها في القمة الخليجية بالرياض خلال الشهر الجاري.