نقلت صحيفة “القبس” عن مصادر مطلعة قولها، إن لجنة الفحص الطبي اكتشفت مؤخرا إصابة 42 عسكريا من منتسبي الداخلية والدفاع والحرس الوطني بمرض “الإيدز”.
وروت هذه المصادر أن “هذه اللجنة المشتركة تعكف على فحص جميع العسكريين في الجهات الثلاث بصفة دورية، وإثر سقوط بعضهم أثناء التدريبات المكثفة، خضعوا لفحوصات طبية خاصة، فتبين ارتفاع درجة حرارتهم بصورة مرضية، ما استلزم عزلهم وإجراء التحاليل الشاملة لهم فتبينت إصابتهم بالإيدز”.
وأفيد في هذا الشأن بأن المصابين هم 7 من الحرس الوطني، و21 من الجيش، و14 ينتمون إلى وزارة الداخلية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الفحص الطبي لا يزال متواصلا “بالتنسيق مع وزارة الصحة، وفق إجراءات مشددة وبسرية وتكتم شديدين، حيث عزل المصابون في جناح طبي خاص”.
وثمنت المصادر قرار الحرس الوطني الكويتي القاضي بـ “إحالة العسكريين المصابين في الحرس إلى التقاعد الطبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن”، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تمت بالفعل إحالة اثنين من المصابين، فيما ينتظر الباقون الخمسة استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية.
وذكرت المصادر المطلعة للصحيفة الكويتية، أن “اللجنة المشتركة، التي تضم مختصين طبيين من الجهات العسكرية ووزارة الصحة، ستباشر خلال الأيام القليلة المقبلة إجراء فحوصات جديدة شاملة للعسكريين للتأكد من خلوهم من فيروس الكبد الوبائي، ومن تثبت إصابته سيحال إلى التقاعد فورا”.