جريمة
اللصوص وفتيات الليل والإرهاربيون والمتحرشون.. فئات لا تنام في العيد
أعياد- ارشيفية
- A-
- A+
- طباعة
- المفضلة
- 2017-06-22 15:50
- نصر الدين عبد المنعم
- جريمة
ارسال بياناتك
تسجيل سجل عبر الفيسبوك سجل عبر تويتر
السفر والفرحة والرحلات واللمة والراحة وتبادل التهنئة والعناق وإعادة وصل ما انقطع والنوم.. كلها مصطلحات تشير لمعنى إجازة العيد عند عامة المصريين، فالعيد أيا كان دينيا أو قوميا يعني عند أهل مصر الكثير، إلا فئات أخرى ينقلب عيدها طوارئ، وترفع حالة الاستعداد وتعلن الاستنفار، فئات مهنتها التأكد من قضاء الآخرين أعيادهم دون أن يُعكَّر صفوهم أو يُمسَّ أمنهم، هم رجال الشرطة والصحفيون والأطباء وأصحاب المخابز ورجال الحماية المدنية والإسعاف والنقل، وجامعو القمامة.. في المقابل تحاول جماعات الإرهاب والشر الاستنفار في الأعياد من أجل تعكير فرحة المواطنين وتحاول استهداف الأبرياء كما حدث في مواسم سابقة، ولذا تعد الجماعات الإرهابية ضمن الفئات التي لا تستريح في الأعياد، وإن اختلف هدف كلا الفريقين، أيضا اللصوص ينشطون في الأعياد مستغلين سفر أصحاب الفيلات والشقق والسيارات لسرقتهم، كما ينشط المتحرشون والمتسولون وبيوت الدعارة في زحام تلك الأيام.
– الإرهابيون
حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من نشاط الجماعات الإرهابية في المناسبات، وسعيهم لتعكير فرحة المصريين في الأعياد، ما استدعى استنفارا أمنيا في محيط المنشآت الحيوية والهامة وزيادة إجراءات تأمين الأفراد والشخصيات الهامة والوفود السياحية.
وكانت معلومات قد أشارت إلى محاولة التنظيمات الإرهابية وفي المقدمة منها الإخوان وداعش استهداف أمن مصر وأرواح أبنائها، مع بداية عيد الفطر، حتى السابع من الشهر المقبل مع بدء صوم السيدة العذراء مريم، على أثر ذلك أقرت وزارة الداخلية خطة القبضة الحديدية للسيطرة على الأوضاع وملاحقة العناصر التكفيرية وأرباب السوابق، وتوسيع دائرة الاشتباه.
– اللصوص
لصوص المنازل وسارقو السيارات وحتى النشالين في وسائل المواصلات يضاعفون من نشاطهم خلال أيام الأعياد أو ما يعتبرونه "موسم" ويستغل هؤلاء سفر أصحاب الفيلات والشقق السكنية لقضاء إجازة العيد لسرقتها، كما تنشط سرقة السيارات المركونة في الشوارع خلال الأعياد، كما يعد موسم الأعياد ذروة عمل النشالين الذين يرتادون وسائل المواصلات والحدائق والمتنزهات مستغلين الزحام لسرقة متعلقات ضحاياهم.
المتحرشون
من أكثر الفئات التي تنشط في الأعياد هم المتحرشون بالفتيات والسيدات في الأعياد، خاصة المراهقين منهم، وتطورت الظاهرة لتصبح مشكلة تؤرق الأسر المصرية في الآونة الأخيرة مع زيادة حالات التحرش كما ونوعا، التي قاربت حد الاغتصاب في بعض الوقائع، وهو ما استدعى الشرطة المصرية لتضيق الخناق على هؤلاء، ونشر شرطة نسائية وسرية في كل المنتزهات والحدائق العامة خلال فترة الأعياد، ويتضح من حجم الوقائع المضبوطة في الأعوام الماضية مدى تفشي الظاهرة التي تنشط في المناسبات القومية ومنها الأعياد.
الساقطات
في المقابل يعد انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر موسما لفتيات الليل وشبكات الدعارة التي تحجم عن العمل في نهار الشهر الكريم، ولتعيد الكرة مرة أخرى، ويعد أول وثاني وثالث أيام العيد ذروة العمل للباحثات عن المال والمتعة، إذ تبدأ عمليات تنظيم تلك اللقاءات مع دخول الأعياد في الشقق المفرشة والفيلات وأحيانا الفنادق.
المتسولون
قبيل دخول العيد ينتشر المئات من المتسولين في الحدائق والمتنزهات ووسائل المواصلات، لاستجداء الناس والركاب، باعتباره موسمهم السنوي، الذي ينتظرونه ويستعدون له، ويبدأ هؤلاء بإلقاء الأدعية على أسماع المواطنين ودعواتهم بالصحة والعافية، وأن يديم عليهم الأعياد ما يرق له قلوب الناس ويعطونهم من فضل الله.
تغريدات
Tweets by @Tahrir_News