قال العميد خالد الحسينى، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن المواطن المصرى عليه أن يتعرف على العاصمة الإدارية وما تشمله، فهى امتداد لشرق القاهرة، ما بين شرق القاهرة ومحور قناة السويس ويحدها من الجانب الغربى القاهرة الجديدة والطريق الدئرى الأوسطى، مؤكدا ضرورة أن يعى الإنسان المصرى قيمة العمل فى العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن مساحتها تصل إلى 170 ألف فدان أى أنها ضعف مساحة القاهرة.
وأضاف الحسينى، خلال مشاركته فى ندوة بعنوان “الصناعات الثقافية العاصمة الإدارية مدينة إبداعية”، أنه ظهرت الكثير من الشائعات عن حقيقة العاصمة الإدارية الجديدة إلا أنه تم الرد عليها بالعمل والإنجاز، لافتاً إلى أنه تم تقسيمها إلى عدة مراحل المرحلة الأولى 49 ألف فدان وهى قلب العاصمة الإدارية النابض، مؤكداً أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست عاصمة سياسية، بل هى عاصمة إدارية، والهدف هو تفريغ محافظة القاهرة وإنشاء أسلوب حياة جديد يليق بالمصريين.
وأوضح الحسينى أنه يجب على الإنسان تقييم المبنى بعد الانتهاء منه من حيث الطراز المعمارى، كالمسجد والكاتدرائية ودار الأوبرا وهى أكبر دار أوبرا فى الشرق الأوسط وكيفية الحرص على الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، مؤكدا أن المنتج النهائى هو عقيدتنا فى العمل فى العاصمة الإدارية الجديدة، لافتاً إلى أن المنتج النهائى بالعاصمة الإدارية له علاقة وثيقة بالإنسان والرقى.
وأكد المتحدث الرسمى باسم العاصمة الإدارية الجديدة أنه تم تنظيم مسابقة لتصميم الميادين وعناصر فرش الطرق، وهى تعنى كيفية صناعة طريق شامل من حيث الشكل وصناديق القمامة ومحطات الأتوبيس، وطرحت العديد من المعلومات بما يتعلق بالطرق وكيفية إنشائها.
وأشار خالد الحسينى إلى أنه تم إلغاء العنصر البشرى فى إشارات المرور وتسجيل المخالفات، ولا قوانين خاصة بالعاصمة الإدارية لكونها جزءا من الدولة، مؤكدا أن العاصمة بها تنوع فى كل الأحياء السكنية وبها جزء يتم تطويره بواسطة الدولة وجزء يتم تطويره بواسطة القطاع الخاص، والدولة تحكم على القطاع الخاص فى المساحة والوقت الزمنى فقط لكن سعر الوحدة له لا دخل للدولة فى ذلك، وكل ما يتم فى العاصمة الإدارية جاء من العدم.
وأضاف “الحسينى” أن العاصمة بها شقق بمساحات مختلفة، ولا يوجد تدعيم على الوحدات السكنية لكونها مستثمرين، ودور الدولة أنها تستوعب معظم الفئات.
وأوضح أن هناك استثمارات أجنبية كثيرة فى العاصمة الإدارية، وهناك مفاوضات كثيرة لجذب المستثمرين، مؤكدا أن العاصمة تشغل 180 ألف مهنة مباشرة وغير مباشرة، وأكد أنها فتحت فرصا كثيرة للأفراد والشركات، مشيرا إلى أنه لا يوجد بها أى منطقة صناعية، موضحا أنه تم بيع 255 فدانا لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمدينة للمعرفة بسعر المتر 4 آلاف جنيه، لافتا إلى أن المبانى التى يتم تفريغها تؤول ملكيتها للعاصمة الإدارية الجديدة والهيئة الهندسية التى مولت المشروع بمبلغ 35 مليار جنيه.