أكد وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان أن بلاده لم تعد لها علاقة وتبادل مع كوريا الشمالية.
وذكر الوزير عثمان- فى مقابلة أجرتها معه وكالة “يونهاب” للأنباء فى العاصمة الخرطوم ونشرت محتواها اليوم الأحد على موقعها الإلكترونى- أن السودان فى الواقع ليس لها أية علاقة أو تجارة مع كوريا الشمالية، وهو ما يؤكد أن الخرطوم قطعت علاقاتها مع كوريا الشمالية.
وأشار عثمان إلى الفارق الكبير بين الكوريتين، موضحا أنه من غير الممكن المقارنة بينهما فيما يتعلق بالديمقراطية والحرية والتطور الكبير.
وأعرب عثمان عن رغبته فى تعزيز التبادل والتعاون بين بلاده وكوريا الجنوبية بمناسبة مرور 40 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين…وقال”إن السيارات الكورية الجنوبية والأجهزة المنزلية لشركتى سامسونج للإلكترونيات وإل جى إلكترونكس تشهد إقبالا كبيرا فى السودان”.
وعبر عن تطلعه إلى أن يجد السودان اهتماما أكبر من جانب المستثمرين الكوريين الجنوبيين لاسيما فى ضوء الإجراءات الأمريكية الأخيرة بتخفيف بعض العقوبات المفروضة على السودان منذ يناير الماضى، حيث من المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة قرارا نهائيا حول رفع العقوبات الاقتصادية فى يوم 12 يوليو القادم بعد مرور 6 أشهر من فترة المراقبة.
وأوضح أن السودان يتمتع بفرص استثمارية مواتية حيث تعتبر الدولة غنية بالموارد المعدنية مثل الذهب والنفط، فضلا عن الأراضى الزراعية الواسعة، مشيرا إلى أن شركات أمريكية وأوروبية بدأت تعود إلى السودان.
وفى الختام، قال المسئول السودانى أن بلاده يتمتع باستقرار سياسى بالمقارنة مع الدول المحيطة به فى أفريقيا، ويمتلك إمكانيات كبيرة، معبرا عن أمله فى توسيع التبادل الاقتصادى مع كوريا الجنوبية.. فضلا عن التبادل الثقافى معها.