ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بريطانيا اليوم السبت، أن 132 شخصا قتلوا يوم أمس الجمعة، بينهم 80 مدنيا فى قصف للطائرات الحربية والمروحية على مدينة حلب وريفى حمص ودير الزور.
وأشار المرصد إلى مقتل خمسة عناصر على الأقل من قوات الدفاع الوطنى والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم فى عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
كما قتل ما لا يقل عن 7 جنود من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم داعش وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة فى عدة محافظات.
ولقى ما لا يقل عن 10 عناصر ارهابية من تنظيم داعش والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية حتفهم فى اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
على جانب آخر، ذكر المرصد أن طائرات حربية شنت بعد منتصف ليل أمس عدة غارات على مناطق فى مشفى الطب الحديث وشارع النور، ومناطق أخرى فى مدينة الرقة المعقل الرئيسى لتنظيم داعش فى سوريا.
كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش فى محيط بلدة الخربة بريف الرقة الشمالى، تزامن مع قصف طائرات التحالف الدولى على تمركزات للتنظيم فى المنطقة.
من ناحية أخرى أفاد الدفاع المدنى فى مدينة حلب السورية بارتفاع عدد ضحايا قصف الطيران السورى والروسى على حلب وبلدات ريفها أمس الجمعة، إلى 120 قتيلا.
ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت،عن مدير الدفاع المدنى فى حلب عمار السلمو قوله “إن من بين القتلى 25 طفلا و9 سيدات قضوا خلال القصف الروسى والسورى على الأحياء الشرقية لحلب”.
يذكر أن الغارات المكثفة دمرت أكثر من 40 مبنى فى أحياء حلب الشرقية، ولايزال ما يقرب من 250 ألف شخص تحت الحصار.