أعلن البنك المركزي الروسي، اليوم الخميس، أنه سيتدخل في سوق الصرف الأجنبي لأول مرة منذ أعوام في أولى تدابيره الطارئة في محاولة لتعزيز استقرار السوق المالي بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية في دونباس.
ولم يُدل البنك المركزي بأي تعليقات حول رفع أسعار الفائدة، لكنه قال إنه سيتم توفير سيولة إضافية إلى البنوك بمقدار تريليون روبل ضمن مزاد إعادة شراء لليلة واحدة.
ورفع محافظ بنك روسيا بالفعل حتى الآن معدل الفائدة بمقدار 525نقطة أساس منذ مارس الماضي في محاولة لكبح معدلات التضخم.
وانخفضت العملة الروسية – الروبل – إلى مستوى قياسي خلال تعاملات اليوم في ظل توقف التجارة المحلية بعد أن هاجمت القوات الروسية أهدافًا في جميع أنحاء أوكرانيا لتُسجل بذلك أسوأ أداء لها منذ عام 2016.
ووصل سعر الصرف إلى 90 روبل مقابل الدولار الواحد في التعاملات بين البنوك بعد أن علقت بورصة موسكو التعاملات بعد تراجع أكبر الأسهم في البلاد بأكثر من 10%.
وفقد مؤشر “مويكس” القياسي في روسيا نحو ثلث قيمته منذ أكتوبر الماضي، فيما تُعد كلٍ من العملتين الروسية والأوكرانية (الروبل والهريفنيا) أسوأ عملتين أداءً على مستوى العالم في عام ٢٠٢٢.