أكد هان بينج، الوزير المفوض والمستشار الاقتصادي والتجاري بالسفارة الصينية في القاهرة، أن المناطق الصناعية الخاصة، مثل المنطقة الصناعية الصينية “تيدا” بالعين السخنة، بحاجة إلى مستشفيات ومدارس لتسهيل توطين العمالة بها.
وأوضح بينج، في حوار مع عدد محدود من الصحفيين، من بينهم “صدى البلد”، أن المشكلة الحقيقية التي تواجه المدينة الصينية الصناعية هي نقص القوة العاملة، مطالبا بأن يراعى في تأسيس مثل هذه المدن بُعد الخدمات الاجتماعية التي تقدم للعمال مثل المستشفيات والمدارس والسجلات المدنية لكي يستطيع العامل قضاء كل شئونه وإحضار عائلته دون الحاجة للعودة إلى محافظته كل فترة.
وأثنى المستشار الثقافي للسفارة الصينية بالقاهرة على مشروع المدينة الصناعية الصينية “تيدا”، مؤكدا أن تنفيذه يسير وفق خطة جيدة، وتحت مظلة قوية برعاية حكومتي البلدين، وفي العام المقبل سنرى منطقة صناعية صينية مختلفة بالكامل، بعد أن اكتملت المرحلة الأولى من المدينة على مساحة 1.34 كم مربع.
وتعد شركة تيدا الصينية أحد أبرز الاستثمارات الصينية المتواجدة في السوق المصرية بمنطقة شمال غرب خليج السويس، حيث تتطلع إلى أن تتحول مدينة تيدا الصناعية، لتكون شبيهة لمدينة تيانجن الصينية، وأن تكون أكثر مساهمة فى الاقتصاد المصري، وتوفر نحو 40 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وانتهت الشركة خلال الفترة الماضية من تطوير المنطقة الصناعية المتكاملة على مساحة 1.36 كيلو متر مربع شمال غرب خليج السويس، وجذبت استثمارات إجمالية بقيمة مليار دولار بإجمالي عدد عملاء يصل لنحو 70 عميل تشمل بنوك ومصانع وشركات خدمات لوجيستية.
كما تعاقدت الشركة مطلع العام الجاري، على تطوير مساحة جديدة تصل لنحو 6 كم مربع بالمنطقة ذاتها خلال الفترة المقبلة إلى جانب التعاقد على عدة صناعات.
