أعلن الواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعمل على تصعيد الأزمة الليبية، موضحا أنه لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي، ومشيرا في ذات الوقت إلى أن الرئيس التركى لا يهتم بالشعب الليبي وإنما بالغاز والنفط الليبي، ولافتا إلى أن قائد الجيش الليبي الوطني يجري محادثات مع المسؤولين الروس في موسكو.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، خلال مؤتمر صحفى بثته قناة إكسترا نيوز :”سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار”.
كان وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج قد أكد أهمية الدور المصرى فى حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومرتزقته فى ليبيا، مشيرا إلى أن مصر دولة جارة وهى معنية بالأزمة الليبية وما يحصل في طرابلس أو بنغازى تتأثر به الإسكندرية والقاهرة، وبالتالي مصر تبذل جهدا سياسيا لحل الأزمة الليبية، والقاهرة اكتوت بنار الإرهاب والإرهابيين وحكم الإخوان من فترة، وبالتالى هى معنية لأن ما يحصل فى ليبيا تتأثر به مصر وبالعكس، علاقتنا بمصر علاقة احترام متبادل ومصالح مشتركة، وعلاقة تقوم على الندية.
وأكد وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، خلال حواره مع وكالة سبوتنيك الروسية، إلى أن هناك أهمية لتنفيذ اتفاقية مراقبة تنفيذ حظر الأسلحة إلى ليبيا، موضحا أن الأتراك وداعميهم من القطريين هم من يجلبون السلاح والمرتزقة، قائلا: نحن قوتنا مع الشعب الليبي، وهو من يراهن على الجيش الليبى وهو من استدعاه، والشعب الليبي هو من يريد تحرير العاصمة طرابلس، نحن بحظر أو من دون حظر معركتنا لتحرير العاصمة وتحرير الشعب الليبي من براثن الميليشيات والجريمة.
وأشار عبد الهادي الحويج، إلى ضرورة أن تصل لجنة 5+5 إلى نتيجة ، مستطردا: لكن المشكلة الأساسية هي أمنية، 5+5 هى لجنة أمنية ونتمنى أن يصلوا إلى نتيجة، ونحن لسنا مع الحرب أو القتال بكل تأكيد، وإذا استطعنا عبر الحوار تفكيك الميلشيات وجمع السلاح وتوزيع عادل للثروة، فالمشكلة تكون انتهت، بعد ذلك نذهب إلى حوار وطني ونذهب إلى حكومة وحدة وطنية، ونذهب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.