قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إنه مع دخول فصل الشتاء ستنخفض الإصابات بـالفيروس التنفسي المخلوي، لافتًا إلي أن هذا الفيروس ينشط فقط في الخريف بسبب انخفاض وارتفاع درجات الحرارة.
انحسار الفيروس المخلوي
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “صدى البلد”: مع ارتداء الكمامات واتباع الإجراءات الاحترازية والوقاية سينحسر الفيروس التنفسي المخلوي.
انتشار الفيروسات التنفسية
ولفت: نحن حاليا في موسم انتشار الفيروسات التنفسية، ونواجه بالتحديد 4 فيروسات تنفسية هما المخلوي والبرد والإنفلونزا وفيروس كورونا.
العدوي الفيروسية
وأوضح: 80% من حالات العدوى الفيروسية لا تحتاج الي تناول المضادات الحيوية ويتعافى منها الشخص بمجرد خوافض الحرارة، ولا نحتاج الي بروتوكولات خاصة الا في حالة ارتفاع الحرارة بشكل متواصل او وجود مضاعفات وكحة متواصلة وصعوبة في التنفس.
الفيروس المخلوي التنفسي، بيان عاجل من التعليم بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية
مستشار الرئيس يفجر مفاجأة عن عدد متحورات الفيروسات التنفسية| فيديو
وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن هناك مجموعة كبيرة من الفيروسات التنفسية منتشرة خلال الفترة الحالية حيث تغير الفصول وتقلب حالة الجو، وأعراض الإصابة بها متشابهة.
وقال فى مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم الإعلامي أحمد موسي المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن الفيروسات التنفسية معروفة للجميع وتصيب الكبير والصغير ولكن نسب الإصابة مرتفعة هذا العام، مشيرا إلى أن أعراض الفيروسات التنفسية هي ألم في الزور والأذن وتكسير في الجسم وارتفاع درجات الحرارة وكحة وعطس.
وأكد أن 73 % من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي طبقا لنتائج العينات التي تم سحبها من الأطفال، مضيفا أن خريطة العدوى بالفيروسات لا تختلف عن السنوات السابقة، لافتا إلى أن هناك متحورات من الفيروسات تصل إلى 256 نوعًا.
وشدد على أن أغلب الحالات المصابة بالأنفلونزا بسيطة وتستجيب للعلاج ويتم شفاؤها وتنتهي الإصابة بها، معلقا «نحن في فترة انتقال الفصول والأطفال يتجهون للمدارس في أجواء متقلبة وربما يكونوا مصابون بالبرد».
أعراض الإصابة
وأضاف أن الأعراض تظهر على الأطفال نتيجة الخروج صباحا والتعرض للتغيرات في درجات الحرارة، وأنه يجب ارتداء الماسكات لحماية الأطفال من العدوى بالفيروس المخلوي، مطالبا كل طفل يتعرض للإصابة بالبقاء في المنزل لعدم انتشار العدوى.
تعليق الدراسة
وأوضح أنه لا داعي لمنح إجازة لكل الطلاب في المدارس، ولكن تمنح الإجازة لمن تثبت إصابته، مشددا على ضرورة الالتزام بالنظافة الشخصية والمكانية، مؤكدا أن الاحتياطات الاحترازية في منتهي الأهمية، ويجب على كل شخص يعاني من الأعراض خاصة ارتفاع الحرارة.
