يصادف اليوم الجمعة الذكرى الـ68 لثورة ملك المغرب والشعب المغربى، وهى تشكل مناسبة يستحضر فيها الشعب المغربى معاني الثورة الوطنية لبلادهم، وفق وكالة الأنباء المغربية.
يخلد الشعب المغربي، ومعه نساء ورجال الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، في أجواء الحماس الوطني الذكرى الـ68 لملحمة ثورة الملك والشعب ، التي جسدت صورة من صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي.
ففي يوم 20 أغسطس من عام 1953، اندلعت هذه الثورة، حينما تم نفى الملك محمد الخامس وأسرته الملكية وإبعاده عن العرش، من قبل قوى الاستعمار الفرنسى.
وهذه الواقعة كانت بداية النهاية للوجود الاستعماري فى المغرب، حيث وقف الشعب المغربي صامدا، مناديا بعودة الملك الشرعي للبلاد و كانت محطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة الكفاح المغربى الذي خاضه الشعب عبر عقود لصد الاعتداءات الاستعمارية، فقدموا نماذج جيدة في تاريخ تحرير الشعوب من براثن الاستعمار، وأعطوا المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي.