أكد “داعي الإسلام” أحد زعماء المقاومة الإيرانية بالخارج “منظمة مجاهدي خلق” أن النظام الإيراني هو السبب الرئيسي لزعزعة الأمن في المنطقة، جاء ذلك تعقيبا على تصريحات بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، والذي قال فيه: «لم تلعب مصر دورا في ضمان الأمن في المنطقة وأن السياسات الخاطئة للقاهرة تسببت في أن لا نستطيع إقامة علاقة متينة قائمة على حسن الجوار» .
ووصف داعي الإسلام في بيان هذه التصريحات بالوقحة، مؤكدا أن قاسمي يسعى للإيحاء بأن عهد الابتزاز لنظام الملالي الإرهابي في الشرق الأوسط مازال يعمل ويتخيل أنه يستطيع بهذه التصريحات استمرار التهديد والابتزاز مثل السابق.
وأشار أن هذه الكلمات في واقع الأمر تأكيد لتدخلات النظام الايراني في الشؤون الداخلية في سائر الدول.
وأشاد داعي الاسلام بالموقف المصري الواضح الذي جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حيث «دعا السلطات الإيرانية إلى عدم التدخل في شؤون الدول العربية، مؤكدا أن أمن دول الخليج مرتبط بالأمن القومي المصري».
وقال داعي الاسلام: إن التعامل الحازم هو الحل الضروري الوحيد لهذا النظام الاجرامي الذي لا يعترف بحسن الجوار ويتدخل في الشؤون الداخلية لسائر الدول، وبأشكال مختلفة ضد أمن دول الجوار مثل سوريا والعراق والبحرين والكويت والعربية السعودية واليمن وغيرها من الدول العربية.
واختتم داعي الاسلام تصريحاته بالقول: إنه عقب ادراج قوات الحرس في قائمة الارهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، ينبغي قيام الدول العربية بإدراج قوات الحرس التي هي العامل الرئيسي لكل جرائم نظام الملالي في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين في قوائمها السوداء، ومطالبا باخراج هذه القوات في أسرع وقت من دول الشرق الأوسط وبشكل خاص من سوريا واليمن والعراق وحل الميليشيات التابعة لها حيث أن هذا هو الحل الوحيد لمنع تدخلات النظام الايراني وزعزعة الأمن في المنطقة.