السياسة والشارع المصريتحقيقات و تقارير

المهمة “إرهاب”.. الأداة “قنبلة”.. والهدف “تدمير وطن”

أسلحة وقنابل وحزام ناسف وهاتف محمول ولاب توب.. أدوات تستخدمها العناصر الإرهابية فى تنفيذ عملياتها، وبحسب اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع السابق، فإن أدوات الإرهابى نوعان؛ شخصية يستخدمها فى حياته العادية قبل البدء فى تنفيذ عمليته، وخارجية يتم إمداده بها من قبَل التنظيم الذى ينتمى إليه.

ويقول إن «هناك أدوات مشتركة فى الغالب يتم استخدامها من جانب معظم المشاركين أو المنفذين للعمليات الإرهابية، وهى تبدأ بالأسلحة، التى يتم استخدامها مثل الأحزمة الناسفة والأسلحة اليدوية والذخيرة، بالإضافة إلى القنابل، وهى تنقسم إلى أنواع، مثل القنابل اليدوية والبيولوجية، والكيميائية، بالإضافة إلى حاسب آلى وهواتف محمولة»، مضيفاً: «هناك نقطة يجب توضيحها بالنسبة للهواتف المحمولة والحاسبات الآلية، ففى الغالب لا يتم تسليمها للشخص الذى ينفذ العملية، بل إلى معاونه، خوفاً من تأثره بالدعاية العكسية إذا دخل الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعى حتى لو بالخطأ، لذلك يكون الاقتصار فى استخدام تلك الأداتين هو المعتاد، ويتم الاعتماد على الأكواد فى الاتصال».

“سويلم”: الأدوات المستخدمة فى العمليات الإرهابية بعضها “بدائى”

ويوضح «سويلم» معلومة أخرى بشأن الأدوات، التى يستخدمها منفذو العمليات الإرهابية، هى أن «الهاتف المحمول فى الغالب يكون أحد أهدافه هو الاتصال بعائلته ويكون لمرة واحدة فى الغالب»، مشيراً إلى أن «أسعار الأدوات التى يستخدمها الشخص الذى ينفذ العمليات الإرهابية لا تمثل مشكلة بالنسبة لأى تنظيم بناء على التمويل الضخم الذى يحصلون عليه، وأحياناً إذا كان التنظيم بدائياً فعناصره تعتمد على مواد أولية فى صناعة أسلحتها، مثل استخدام الأسمدة الزراعية فى صناعة القنابل اليدوية».

الدكتور فتحى القناوى، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، يقول إن الأدوات التى يتم استخدامها فى تنفيذ أى عملية إرهابية، فى الغالب لا تكون لشخص واحد بل لعدة أشخاص، لأن العملية الإرهابية يشترك فى تنفيذها عدة أشخاص.

 

زر الذهاب إلى الأعلى