ذكر موقع المونيتور الأمريكي أن ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد” زار القاهرة في 17 ديسمبر لعقد محادثات مع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، مضيفاً أنه بحسب بيان صدر عن الرئاسة المصرية فإن الإمارات انضمت عقب تلك المحادثات إلى منتدى غاز شرق المتوسط كمراقب، وأوضح البيان أن الرئيس المصري سلط الضوء على أهمية القيمة التي ستساهم بها دولة الإمارات في أنشطة هذا المنتدى من ناحية تعزيز المصالح الاستراتيجية، بالإضافة لتعزيز التعاون والشراكة بين دول المنتدى.
و أضاف الموقع أن فرنسا طلبت الانضمام للمنتدى الذي أعلنت القاهرة عن إنشائه، بينما طلبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن ينضما كمراقبين، مشيراً إلى أن تركيا أدانت المنتدى ووصفته بأنه محاولة لاستثنائها من معادلة الغاز في منطقة شرق المتوسط.
كما أوضح الموقع أن عدد من المراقبين يرون أن منتدى شرق المتوسط سيعزز الجهود التي تسعى لمواجهة الأعمال التركية في البحر المتوسط، ونقل الموقع عن الوزير المصري للشئون الخارجية السابق “محمد العرابي” قوله “منتدى شرق المتوسط والمجموعات الاقتصادية الأخرى ستكون بمثابة المحرك السياسي للتطورات في الإقليم خلال السنوات القادمة”، مضيفاً “أبو ظبي والقاهرة يلعبان دوراً مهماً في إيقاف السياسات التوسعية التركية في المنطقة”.