السياسة والشارع المصريعاجل

المونيتور: الولايات المتحدة ترضخ للواقع الجديد فى مصر

قالت صحيفة “المونيتور” الأمريكية إن الولايات المتحدة قد قبلت مجبرة الواقع الجديد فى مصر، وتريد الآن عودة العلاقات إلى ما كانت عليه بين البلدين.

 

وأوضحت الصحيفة أنه برغم الانتقادات الهائلة التى وجهتها جماعات حقوق الإنسان لمصر، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ليست مهتمة بالتراجع عن حزمة المساعدات العسكرية التى تمثل أساس العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن، حيث أن طلب الخارجية الأمريكية فى العام المالى 2016 سعى للحصول على المساعدات كاملة لمصر، كما أن البلدين استأنفا العام الماضى الإنتاج المشترك لدبابات M1A1 بعد تعليق البرنامج فى عام 2013 عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى.

 

لكن ظلت الخارجية الأمريكية تنتقد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى، برغم أن الوزير جون كيرى مؤيد قوى للرئيس السيسى.

 

وكذلك ظل هناك ازدواجية فى تعامل الكونجرس مع مصر، بحسب ما تقول الصحيفة، فلا تزال هناك اختلافات حادة بين مجلسى الشيوخ والنواب وداخل مجلس النواب نفسه، بين من يرون أن الرئيس السيسى، برغم انتقاداتهم لأسلوب حكمه، مفيد، ويعتقدون أنه شريك فى مكافحة الإرهاب، وهؤلاء الذين ينتقدون سجله فى حقوق الإنسان.

 

ويبدو أن هذا الأمر يناسب القاهرة، فالرئيس السيسى لم يخف استثنائية العلاقات العسكرية الثنائية تزامنا مع محاربة الإرهابيين فى سيناء والمشاركة فى التحالف العالمى ضد داعش. وقد كشف أحدث تقرير لشركة العلاقات العامة جلوفر بارك فى واشنطن، أن العلاقات العسكرية بين البلدين هيمنت على كل محادثة بين مسئولى القاهرة وواشنطن خلال النصف الثانى من العام الماضى.

زر الذهاب إلى الأعلى