أكدت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن حديث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن ملف حقوق الإنسان فى مصر يعد رسالة عظيمة للدول الغربية وغيرها من المنظمات التى تتحدث بشكل مستمر عن هذا الملف وتأكيد على السيادة المصرية، موضحة أن الواقع يؤكد أن مصر تضع ملف حقوق الإنسان على رأس أولوياتها وتسعى إلى بناء دولة ديمقراطية تحترم حرية أفرادها.
وأضافت سولاف درويش، أن ردود الرئيس السيسى بالمؤتمر الصحفى المشترك كانت منطقية من خلال التأكيد على أن الشعب المصرى لن يقبل بأن يكون هناك أى شكل من أشكال الممارسة العنيفة أو الديكتاتورية أو عدم احترام حقوق الانسان، مؤكدة أن المتابع يدرك حقيقة هذا الأمر فى كافة مؤسسات الدولة بعيدا عن المعلومات المغلوطة والكاذبة التى تنشرها الكثير من المؤسسات الحقوقية بدون وجه حق.
وأوضحت النائبة، أنه رغم الظروف الصعبة التى تعيشها الدولة والحرب الشرسة على الإرهاب إلا أنها لم تترك ملف حقوق الإنسان، وتسعى بكل قوة إلى تحقيق إنجازات ملموسة فى هذا المجال وغيرها من المجالات مثل الصحة والتعليم وغيرها، وصولا إلى بناء دولة حديثة.