جدد حلف شمال الأطلسي (الناتو) موقفه من معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى.
وأكد أمين عام الحلف أن الناتو يحمّل روسيا المسؤولية عن استمرار المعاهدة التي تُلزم طرفيها (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا) بالتخلص من الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 كيلومتر و5500 كيلومتر، حيث قال ينس ستولتنبرغ، أمين عام الناتو، في مقال نشرته صحيفة ألمانية إن روسيا مطالبة باغتنام “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ المعاهدة.
والمطلوب، لإنقاذ المعاهدة وبقاء العالم مستقرا وفقا لأمين عام الناتو، تخلص روسيا من صواريخ “9إم729”.
وتم توقيع هذه المعاهدة في عام 1987. وفي عام 2018 أعلن الرئيس الأمريكي ترامب انسحاب الولايات المتحدة منها زاعما أن موسكو لا تلتزم بها. ثم أعلن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو أن الولايات المتحدة ستعاود الالتزام بالمعاهدة عندما تتخلص روسيا من صواريخ “9إم729” التي يشملها الحظر، حسب الأمريكيين.
وفي شهر فبراير الماضي، أعلنت روسيا التي دحضت المزاعم الأمريكية أنها تعلق الالتزام بالمعاهدة نظرا إلى انسحاب الولايات المتحدة منها.