رفض الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، دعوة الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، حول المصالحة بجماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أن كلمة المصالحة مع الجماعة لم تعد مقبولة بعد مظاهر العنف التى اتبعها الإخوان.
ووضع “مخيون” فى مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “العاصمة”، شروطاً لقبول تلك المصالحة، تتضمن، المراجعة الفكرية للجماعة، وتغيير القيادات ونبذ العنف وإعلان ذلك وايقاف كل الفعاليات.
وفى جانب آخر قال مخيون :”حصلنا على 570 ألف صوت من مليون و 900 الف صوت فى غرب الدلتا، وحصلنا على ثلث الاصوات، إذا نحن الحزب نمرة واحد فى مصر، ولكن هذا النظام الظالم القائمة المغلقة المطلقة يهدر اصوات الناخبين”.
وتابع :”حصلنا على ثلث الاصوات رغم هذه الحرب والانحياز والتربص من قبل الاجهزة الامنية ضد النور، والمال السياسيى امام مراى وسمع الجميع دون تدخل احد لإيقاف المهزلة، ونعتمد على الله تعالى والشعب المصرى”.
