بدأت النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة مع يوسف هاني المتهم بإزداء الأديان وتوجيه الإساءة إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على موقع التواصل الاجتماعي.
القصة بدأت على مواقع التواصل الاجتماعي وانتهت بالمتهم في السجن، حيث كان رد المتهم على منشور بالفيس بوك لفتاة تدعم النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصور المسيئة للرسول في فرنسا، بتعليق فيه تطاول وإساءة وسب للنبي.
وبسبب اقحام المتهم نفسه فيما لا يعنيه، تعرض الى ما لا يرضيه، حيث انتشر هشتاج على الفيس بوك بعنوان “القبض على يوسف هانى” للمطالبة بالقبض عليه ومعاقبته كما تقدم عدد كبير من المحاميين بمحافظة الإسماعيلية ببلاغات ضده تتهمه بإزداء الأديان.
وأكدت النيابة العامة، في بيان لها أنها بدأت تحقيقاتها في واقعة ازدراء الدين الإسلامي، حيث رصدت “وحدة الرصد والتحليل” بمكتب النائب العام تداولًا واسعًا بمواقع التواصل الاجتماعي لصورة من محادثة نصية منسوبة لشخص مقيم بمحافظة الإسماعيلية تشكل جريمة ازدراء للدين الإسلامي بالإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعرض الأمر على المستشار حماده الصاوي النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وعجلت نيابة الإسماعيلية الكلية بمباشرة التحقيقات في الواقعة، والتي قُيدت برقم 4165 لسنة 2020 إداري ثالث الإسماعيلية.
وطلبت فى إطار تحقيقها تحريات قطاع الأمن الوطنى، وقطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية؛ للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وتحديد مرتكبها ومدى صلته بمالك ومستخدم الحساب المشكو فى حقه، ومدى إتاحة إطلاع الكافة على المحادثة موضوع التحقيق، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وخلال ساعات قليلة تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية القبض على الطالب المتهم واحالته للنيابة لاتخاذ ما يلزم في شأنه.