توجهت أمين عام الهلال الأحمر الكويتي الدكتورة مها البرجس، بالشكر إلى الإعلامي عمرو أديب على مناشدته لحل أزمة لبن الأطفال التي يعانيها لبنان، قائلة إن لبنان بحاجة كبيرة للمساعدة والدعم.
وشددت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، على أهمية تضافر الجهود لمساعدة البلد الشقيق لأنه يعيش في أزمة كبرى، موضحة أنه يحتضن أكبر عدد من اللاجئين.
ونوهت إلى أن سقوط لبنان يعني تدميرًا للمنطقة بأكملها، مشيرة إلى التفاوض والتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني لتزويدهم بحليب الأطفال، إضافة إلى الأدوية كجزء من واجب الهلال الأحمر الكويتي.
وقالت أمين الهلال الأحمر المصري إن حملة توزيع حليب الأطفال في لبنان تنطلق خلال الأيام المقبلة، متابعة: «نقف إلى جوار البلد الشقيق في كل الأوقات وهو أقل ما يمكن تقديمه».
وأعلنت عن إطلاق حملة تطعيم ضد كورونا كمرحلة أولى، يوم الخميس المقبل، تشمل تقديم 35 ألف جرعة للشعب اللبناني واللاجئين السوريين والفلسطينيين داخل الأراضي اللبنانية بقيمة نصف مليون دولار.
وأضافت أن الكويت تستمر في دعم لبنان منذ بداية الأزمة السورية وانفجار مرفأ بيروت، متابعة أن الدولة سيرت 18 رحلة طيران تحمل ألف طن من المواد الغذائية والطبية والأدوية، إضافة إلى القوافل البرية.
وأشارت إلى ترميم بعض المنازل نتيجة لانفجار المرفأ و5 مستشفيات، إضافة إلى عدد من المدارس بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني، مختتمة أن الكويت وفرت أكثر من 200 مليون رغيف للبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين، على مدار 5 سنوات ماضية.
وكان الإعلامي عمرو أديب، قد ناشد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، توفير ألبان الأطفال للشعب اللبناني، الذي يعاني من قلة توافره، معلقًا: «محتاجين يونسيف عربي، وندائي متواضع ومتدني».
وقال خلال تقديم برنامجه «الحكاية» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الجمعة، إن الشعب اللبناني يعاني من قلة توافر الأدوية والبنزين والمستلزمات الأساسية للحياة، مشيرًا إلى تحول الدولة إلى ظلام دامس.
وتحاصر الأزمات الصحية وفقدان المواد الغذائية الأساسية في لبنان، المحاولات الحكومية لعدم تمدد الأزمة، وكان آخرها بدء فقدان حليب الأطفال من السوق، والنقص الحاد في المستلزمات الطبية، مما بات يهدد خدمة غسل الكلى في المستشفيات، بدءً من الأسبوع المقبل.
