أعلن الدكتور رامى الناظر المدير التنفيذى لجمعية الهلال الأحمر المصرى أنه جارى التنسيق لاستقبال مساعدات إنسانية دولية عن طريق البحر بجانب مواصلة استقبال المساعدات جوا وبرا.. قائلا : “على الرغم من المساعدات التى وصلت الهلال المصري إلا أن قطاع غزة لايزال يحتاج الكثير من المساعدات وأن ما تم إدخاله يعد نقطة فى بحر من احتياجات الفلسطينيين فى غزة”.
وأوضح الناظر – في تصريحات له اليوم – أن نقابة أطباء القاهرة أعدت فريقا طبيا كبيرا من الأطباء وتم تدريبهم على العمل وقت الحرب واستخدام الشارة الدولية للهلال الأحمر وأن الفريق على أتم الاستعداد للدخول إلى القطاع في حال توقف الحرب، وذلك لمعاونة زملائهم في القطاع الطبي بقطاع غزة.. مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الهلال الأحمر الفلسطيني على تجهيز مستشفى ميداني بالقطاع لعلاج المصابين والمرضى في حال توقف الحرب.
وبشأن دور المتطوعين فى الهلال.. قال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري : إن عدد المتطوعين لدى الهلال الأحمر قبل الأزمة كان يبلغ 30 ألفا ونتيجة التفاعل مع تداعيات الحرب على غزة ارتفع إلى 32 ألف متطوع موزعين على 27 فرعا للهلال على مستوى الجمهورية.
ونوه الناظر بأن الهلال الأحمر يواصل أيضا الدور المنوط به تجاه الدول الشقيقة ، حيث قام بإدخال قافلة مساعدات إلى الأشقاء الليبيين للمساعدة في مواجهة تداعيات انهيار السد في مدينة درنة مؤخرا، كما يواصل عمله في معبري قسطل وارقين على الحدود المصرية السودانية في تنسيق دخول المساعدات ودخول وخروج المواطنين وذلك بجانب الاطمئنان على جاهزية فريق الدفع الرباعي من المتطوعين والمتخصص في التدخل لمواجهة تداعيات السيول وذلك بعد التحذيرات من التقلبات الجوية.