أفادت قناة “روسيا اليوم” بأن الحكومة الهندية طلبت من السفير الباكستاني لديها مغادرة أراضيها.
ونقلت القناة عن بيان أصدرته الحكومة الباكستانية إعلانها أن إسلام آباد ستخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع نيودلهي، وستعلق التبادل التجاري الثنائي بين البلدين.
وأضاف البيان أن باكستان سترفع قضية كشمير إلى مجلس الأمن، في الوقت الذي أمر فيه رئيس الحكومة القوات المسلحة بالتحلي باليقظة.
وجاءت خطوة باكستان بعد قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير.
ومنطقة جامو وكشمير، هي الولاية الهندية الوحيدة التي يشكل المسلمون غالبية سكانها، ويطالب الانفصاليون الذين ينشطون فيها، إما بإعلان استقلالها عن الهند أو الانضمام إلى باكستان.
يذكر أن كلا من الهند والصين تطالبان بأجزاء من إقليم كشمير المتنازع عليه، وقد وجهتا انتقادات لاذعة للقرار الهندي.
وتصاعد التوتر حول كشمير مطلع العام الجاري على خلفية تفجير انتحاري أودى بحياة 40 عنصرا من الشرطة الهندية، وخلف أزمة حادة تحولت إلى مواجهة جوية مباشرة بين الهند وباكستان.