اختتمت فعاليات ورشة العمل الثالثة للدول العربية المتضررة من المخلفات الحربية، والتى نظمتها القوات المسلحة بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لإزالة الالغام وتنمية الساحل الشمالى بوزارة التعاون الدولى، وبمشاركة وفود من 14 دولة شقيقة وصديقة وممثلين عن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بالقاهرة.
وشهدت ورشة العمل بيانا عمليا نظمته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تضمن عرضا للمهارات الفنية والتخصصية لعناصر المهندسين العسكريين المصريين فى التعامل مع الأنواع المختلفة من القنابل والشراك الخداعية ودوائر النسف والتدمير.
تضمن البيان عرضا للخصائص الفنية للأنواع المختلفة من القنابل والصواريخ والعبوات الناسفة ومكوناتها الأساسية والمواد المختلفة التى تدخل فى تصنيعها، وأنسب طرق التعامل معها وتفكيكها بالوسائل المختلفة، ومعرضا للأجهزة والمعدات المتطورة التى يتم استخدامها فى اكتشاف ومكافحة الألغام والقنابل.
كما استعرضت الأطقم التخصصية لإزالة القنابل التابعة لسلاح المهندسين العسكريين المصريين مهاراتها الميدانية فى اكتشاف وتفكيك وتدمير عدد من القنابل والاجسام المتفجرة باستخدام احدث النظم والاساليب التكنولوجية والتقنية فى هذا المجال، مع مراعاة الاجراءات التأمينية.
من جانبهم اشادت الوفود المشاركة بالخبرات والجهود المصرية الرائدة فى هذا المجال، وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة فى ورشة العمل التى تمثل اضافة قوية للتعاون المشترك بين الدول الشقيقة والصديقة لمجابهة مخاطر الالغام ومخلفات الحروب وانعكاساتها على فرص الاستثمار والتنمية المستدامة.
حضر البيان السفير فتحى الشاذلى مدير الامانة التنفيذية لازالة الالغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى بوزارة التعاون الدولى وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة واعضاء الوفود الشقيقة والصديقة المشاركة وممثلين عن البرنامج الانمائى للامم المتحدة