السياسة والشارع المصريعاجل

الهيئة الوطنية تنجح فى حماية الناخبين..والصحة تؤكد انخفاض الإصابات أيام الاقتراع

رغم حالة القلق والخوف من ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أثناء إدلاء المصريين بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ 2020 بالداخل، إلا أن بيانات وزارة الصحة على مدار يومي التصويت 11 و12 أغسطس كشفت عكس المتوقع بانخفاض أعداد المصابين عما كانت عليه قبل الاستحقاق، وذلك بفضل السياسة الدقيقة والحكيمة التي انتهجتها الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم لحماية أطراف العملية الانتخابية من تلك الجائحة.

174 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، سجلتها وزارة الصحة يوم الإثنين الموافق 10 أغسطس اليوم السابق على الاقتراع، وسجلت الصحة يوم 11 أغسطس أول أيام التصويت 168 حالة فقط أصيبت بالفيروس، وفى اليوم الثاني للاقتراع 12 أغسطس كان أعلى انخفاض شهدته مصر منذ ظهور جائحة كورونا بعدد 129 حالة مصاب.

وانتبهت الهيئة الوطنية للانتخابات مبكرا منذ صدور قانون مجلس الشيوخ 2020، إلى وضع وسائل الدفاع والوقاية من جائحة كورونا التي ضربت العالم بأثره من خلال سياسة حكيمة لتغلب على العدوى من الفيروس وحماية المواطنين منه أثناء أدائهم الواجب الوطني.

وترجمت الوطنية للانتخابات خطتها لخطوات على أرض الواقع، وظهر ذلك جليا في طوابير الناخبين أمام اللجان الفرعية أيام الاقتراع حيث التزم الجميع – بدون استثناء – بقرار الهيئة بارتداء الكمامات الطبية كما التزموا بمسافات التباعد الجسدي والاجتماعي منعا لنقل العدوى.

ووفرت الهيئة الكمامات والكحول اليدوي والقفازات البلاستيكية للجان الفرعية وسلمت أمام اللجان لحماية الناخبين، وأكدت على عدم التزاحم داخل اللجان حيث تم السماح لدخول عدد محدود وملائم لمساحة المكان، كما قمت الهيئة الوطنية كافة اللجان قبل التصويت وبعد الانتهاء منه فى يومين الاقتراع وان كل هذا الإجراءات ساعدت في الحد من انتشار الفيروس.

زر الذهاب إلى الأعلى