أكد الوزير محمد عرفان، رئيس الرقابة الإدارية، إن المشروع القومى لتطوير بحيرة المنزلة والتى تعد من أكبر البحيرات الطبيعية فى مصر، يأتى فى ضوء تقليص مساحتها إلى 250 الف فدان بعد ان كانت 491 الف فدان عام 1973، نتيجة تعرضها للتعديات وقلة إنتاجيتها من الأسماك نتيجة التلوث والصيد الجائر.
وأعلن الوزير محمد عرفان، رئيس الرقابة الإدارية، خلال كلمته فى افتتاح مشروع قناطر أسيوط بحضور الرئيس السيسي، تشكيل لجنة من جميع الجهات المعنية، مبينا أنه تم وضع محاور رئيسية للتطوير من خلال تقسيم البحيرة الى 3 تطوير البحيرة يعمل بها ما زيد عن 100 حفار برى ومائى لتنفيذ الانتهاء من النباتات المائية والتعديات بجمالى مساحة 31 مليون متر مربع، وتكريك وتعميق البواغيز الواقعة على الطريق الدولى الساحل بطول 18 كيلو متر، وإنشاء طريق يبدأ من حدود محافظة دمياط وربطه مع محور 30 يونيو بطول 85 كم.
وقال الوزير “عرفان”، إنه من المنتظر عقب أعمال التطوير أن يتم زيادة المسطح المائى للبحيرة، ومساحات الصيد الحر وتحسين خواص المياه، وارتفاع انتاج البحيرة من الاسماك لتزيد عن 100 الف طن سنويا، وإنشاء حزام أمن والذى يساهم فى القضاء على التعديات.
وكشف الوزير عن تشغيل 25 بئرا جوفيا للعمل بالطاقة الشمسية فى مدينة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، فى إطار اتجاه الدولة لاستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، وتوفيرا لنفقات استخدام الوقود والطاقة الحرارية، فى إطار برنامج أعدته وزارة الرى لتحويل تشغيل الآبار الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية بدلا من السولار، شملت فى مرحلتها الأولى عدد 161 بئر، وتم الانتهاء من 48 % منها.