أكد الاجتماع التشاورى الأول لرؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية، الذى دعت إليه الهيئة الوطنية للصحافة، أن حماية المصالح القومية وتثبيت أركان الدولة تشكل رؤية استراتيجية للجرائد والمجلات القومية.
وأشار الاجتماع إلى أن الهيئة تعد حاليًا خطة متكاملة للتنمية البشرية للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، تغطى جميع جوانب العمل الصحفى، وتشمل الصحفيين، والإداريين، والعمال، ومن المقرر الإعلان عن البرنامج التفصيلى خلال الأسابيع المقبلة، بالإضافة إلى أن الهيئة تعد دراسات تستهدف تحقيق التنسيق والتكامل بين المؤسسات الصحفية فى مجالات مثل التوزيع والطباعة.
وأشار الاجتماع إلى الحرص على تنوع الأفكار والرؤى والتوجهات فى معالجة ذلك فى إطار مهنى، وأن تكون المؤسسات الصحفية القومية مظلة تجمع تحتها كل الآراء.
وبحثت الهيئة فى اجتماعها، توجهات الصحافة المصرية وسياساتها المستقبلية فيما يتعلق بالقضايا القومية، وناشد الحكومة بسرعة إصدار قانون تداول المعلومات لتوفير بيئة مناسبة لوسائل الإعلام تستند إلى إطار معرفى ومعلوماتى يتسم بالصدق والدقة.
وطالب رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ورؤساء تحريرها بالإسراع فى تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادى الشامل للمؤسسات الصحفية، وتوفير ما تحتاج إليه من دعم فى جميع النواحى الإدارية والبشرية والتكنولوجية.
وفى ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية لإعداد أجندة الاجتماعات المقبلة وتجهيز البحوث والدراسات وأوراق العمل، بحيث تصبح تلك الاجتماعات آلية مستدامة لتبادل الرؤى والأفكار والتشاور بين رؤساء رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ورؤساء التحرير حول العمل الصحفى بكافة جوانبه وأبعاده، وتحقيق التنسيق والتكامل فى إطار من الحرص على تنوع المدارس والسياسات التحريرية للصحف.