قال الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الوفد البرلمانى الكندى الذى التقت به اللجنة منذ قليل، وعد بزيادة حجم الدعم المخصص لتطوير التعليم فى مصر خلال الفترة المقبلة، كما أكدوا على أن كندا دعمت ثورة 30 يونيو من اللحظة الأولى، ووصفوها بأنها ثورة الدفاع عن الهوية.
وأضاف سعيد أن الوفد الكندى تساءل عما إذا كانت المشروعات الكبرى التى تتم الآن لها أولوية أم أن مشروعات الشباب أهم؟، وإنه أكد على أن مصر تسير فى الجانبين على حد سواء، وإنه ليس من المنطقى أن تجد مشروعات كبرى فى بلد دون أن تجد بها خدمات كشبكة طرق جيدة، أو سبل نقل ومواصلات لذلك، إلى جانب اهتمام الدولة بالشباب فى ذات الوقت، لاسيما مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم مشروعات الشباب بـ200 مليار جنيه.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية، أن الجانبين راجع أرقام الدعم الخاص بدولة كندا خلال الفترة الماضية، فوجدوها قليلة جدًا، وأكد الجانب الكندى على إنهم سيصدروا توصيات بضرورة زيادتها خلال الفترة المقبلة، وخاصة فى مجال التعليم.