استقبل الدكتور على عبد العال صباح اليوم، الأحد، بمكتبه وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية بالبرلمان الفرنسى، الذى يختتم اليوم زيارته لمصر بعد أن قضى بها أسبوعًا كاملا.
وأشار البيان الصادر عن المجلس اليوم، إلى أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى بعض قضايا الاهتمام المشترك لدى الجانبين، وفى مقدمتها مشروعات القوانين التى أقرها مجلس النواب المصرى، أو تلك التى ما تزال محل النقاش، ومنها مشروع قانون الإدارة المحلية.
يأتى إلى جانب ذلك التطرق إلى القانون الذى أقره مجلس النواب بخصوص تنظيم عمل الجمعيات الأهلية، وطمأن الدكتور على عبدالعال الوفد الفرنسى بأن هذا القانون يقوم على المبادئ المعمول بها على المستوى العالمى، وهى الإعلان والشفافية والمحاسبة.
وعلى صعيد آخر، أثار الوفد الفرنسى بعض التساؤلات الخاصة بالإصلاحات الاقتصادية الأخيرة فى مصر وتداعياتها على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفى هذا الشأن، أشار رئيس البرلمان إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى مر بها الاقتصاد المصرى دفعت إلى اتخاذ إجراءات إصلاحية قد تكون لها تداعيات صعبة، لكنها مؤقتة، وستزول تدريجيًا، مضيفا أنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد المصرى تحسنًا ملحوظًا مع نمو الاستثمارات الأجنبية وعودة السياحة مرة أخرى، باعتبارها أحد أهم مصادر الدخل القومى للدولة.
فى نهاية اللقاء، أكد الوفد الفرنسى أن الأسبوع الذى قضوه فى مصر أثبت لهم أن الأمور تحسنت كثيرًا عن الفترات الماضية، وأنهم لمسوا ذلك بأنفسهم، وسينقلون هذه الصورة الإيجابية لدى عودتهم إلى بلادهم.
