تصعيد حوثي جديد بعد يوم من شن الحوثي هجومًا إرهابيًّا على ميناء الضبة النفطي، كشف عن خطط للمليشيات تهدف لنسف جهود تجديد الهدنة الأممية.
فالدفاعات الجوية للقوات المشتركة اليمنية، أعلنت في ساعة متأخرة من يوم السبت، تدمير طائرتين مسيرتين للحوثي بلحج والحديدة، مؤكدة مقتل 3 أطفال بلغم للانقلابيين.
وقالت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن في بيان إن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة مسيّرة لمليشيات الحوثي الإرهابية لدى قيامها بأعمال “عدائية” جنوب محافظة الحديدة الساحلية (غرب).
وأوضحت أن “الدفاعات الجوية للقوات المشتركة رصدت طائرة مسيرة لمليشيات الحوثي تخترق أجواء مديرية الخوخة”، مشيرة إلى أنها تعاملت معها وأسقطتها، فيما جرى إيصال حطام الطائرة إلى الجهات المختصة.
أعمال تجسس
في السياق نفسه، قالت القوات الجنوبية في بيان: إن دفاعاتها الأرضية تصدت بنجاح لطائرة بدون طيار كانت تمارس أعمال التجسس فوق المرتفعات الاستراتيجية في مديرية الحد يافع التابعة لمحافظة لحج (جنوب).
وبحسب البيان، فإنه جرى إسقاط المسيرة عصر أمس السبت، أثناء قيامها بالتجسس وبأعمال “عدائية” في أجواء مديرية الحد بيافع الحدودية.
لغم حوثي
قال المرصد اليمني للألغام قال في بيان: إن لغمًا للحوثيين انفجر بمركبة مدنية أثناء مرورها في طريق فرعي بمنطقة “دحيدح” في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، مما أدى إلى مقتل 3 أطفال.
وأوضح المرصد اليمني، أنه “خلال الساعات الماضية، قُتل مدني على الأقل وأُصيب آخر في مديرية “خب والشعف” بمحافظة الجوف، مشيرًا إلى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين منهم 3 أطفال في حوادث متفرقة جراء انفجا ألغام حوثية وذخائر في محافظة الحديدة.
وخلفت ألغام مليشيات الحوثي أكثر من 9 آلاف و500 قتيل وجريح في صفوف المدنيين طيلة 8 أعوام، وفقا لتقارير أممية وحقوقية وثقت حوداث الألغام الأرضية.
وصعدت مليشيات الحوثي هجماتها منذ انهيار الهدنة الأممية في 2 أكتوبر الجاري؛ إذ تدور معارك طاحنة في الجبهات الجنوبية والغربية، وسط تكبيد الانقلابيين خسائر فادحة بضربات لقوات المجلس الرئاسي.