يتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، فى أول جولة ضمن جولتين من الانتخابات البرلمانية التى من المتوقع أن تمنح الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون أغلبية قوية تسمح له بإجراء إصلاحات بعيدة المدى.
وبعد شهر واحد فقط من تحدى المصرفى السابق البالغ من العمر 39 عاما التوقعات ليصبح رئيس ثانى أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو تتوقع استطلاعات الرأى أن يتصدر حزبه الذى يبلغ عمره عاما واحدا فقط الانتخابات اليوم الأحد، ويفوز بمعظم المقاعد فى جولة الإعادة التى تجرى فى 18 يونيو.
وقال منير محجوبى وزير الدولة فى حكومة ماكرون لرويترز أثناء جولة لحشد التأييد فى دائرته الانتخابية بشمال فرنسا “نريد أغلبية كبيرة كى نستطيع العمل وتغيير فرنسا خلال السنوات الخمس المقبلة”. وتتوقع أحدث استطلاعات للرأى حصول حزب ماكرون(الجمهورية إلى الأمام) وحليفه حزب الحركة الديمقراطية الذى يمثل يمين الوسط على ما لا يقل عن 30 فى المئة من الأصوات اليوم الأحد مع حصول حزب الجمهوريين المحافظ وحلفائه على نحو 20 فى المئة وحزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف على نحو 17 فى المئة.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن هذه النتيجة ستتحول إلى أغلبية ساحقة فى الجولة الثانية، وعلى الرغم من أن الانتخابات فى الدوائر الانتخابية للمجلس الأدنى من البرلمان والبالغ عددها 577 دائرة يصعب التكهن بنتيجتها ولاسيما مع تنافس 7882 مرشحا فى المجمل على هذه المقاعد يقول حتى منافسو حزب الجمهورية إلى الأمام إنهم يتوقعون حصول ماكرون على أغلبية.