أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان -اليونيفيل- أنها تنسق مع الجيش اللبناني لتعزيز الإجراءات الأمنية بمناطق العمليات.
وكانت اليونيفيل أكدت في وقت سابق أنها تبذل مساعي عاجلة بهدف تفادي تصعيد محتمل جديد بين إسرائيل ولبنان على خلفية الجولة الجديدة من القصف المتبادل عبر الحدود.
وذكرت “اليونيفيل” في بيان لها أن قائدها اللواء ستيفانو ديل كول، عقب ورود تقارير عن بداية القصف أول أمس الأربعاء، تواصل فورا مع جميع الأطراف وحثها على وقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل تفادي مزيد من التصعيد، لاسيما في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
الجيش اللبناني
وأكدت القوة الأممية أنها لا تزال على تواصل مع جميع الأطراف المعنية وتعمل مع الجيش اللبناني من أجل ضمان اتخاذ إجراءات فورية على الأرض وتعزيز الأمن على طول الخط الأزرق.
ولفتت “اليونيفيل” إلى أن الأولوية تكمن في استعادة الاستقرار فورا، كي يصبح بإمكانها إطلاق تحقيق في الحادث الأخير.
وخيم التوتر مجددًا على جنوب لبنان، اليوم الجمعة، عقب إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي مستهدفا المواقع التي أطلقت منها الصواريخ.
وذكر مصدر أمني لبناني، اليوم الجمعة، أن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، فيما تحدثت وكالة الأنباء اللبنانية عن “تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء حاصبيا والعرقوب”.
وقالت “سكاي نيوز عربية” في لبنان إنه سمع دوي إطلاق صواريخ، من دون معرفة المصدر، فيما دوت صفارات الإنذار في الجولان وفي الجليل الأعلى.
وبينما تحدثت أنباء عن اعتراض القبة الحديدية نحو 21 صاروخًا أطلقت من جنوب لبنان، قالت “سكاي نيوز عربية”، إن “الجيش الإسرائيلي يرد على مكان إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان بعدد من قذائف المدفعية”.
حزب الله
من جانبه، أعلن “حزب الله”، اليوم الجمعة، إطلاقه عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل ردا على غارات إسرائيلية استهدفت فجر الخميس جنوب لبنان.
يشار إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أو ما يعرف بقوات اليونيفيل هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006.