أكدت دراسة حديثة ما ظل يخبرك به مقاس خصرك طوال هذا الوقت وهو أن وزنك يزيد خلال العطلات.
وخلصت الدراسة أيضاً إلى أن الأشخاص الذين يتابعون وزنهم بشكل متكرر يتراجع وزنهم بشكل أسرع.
ورصد هذا الاتجاه في 1781 أميركياً، و760 ألمانياً، و383 يابانياً وكلهم استخدموا “موازين ذكية” عن طريق الإنترنت اللاسلكي خلال فترة عام.
ووافقوا كلهم على السماح للشركة المصنعة للميزان باستخدام البيانات لأغراض بحثية. وتم جمع بيانات السن والنوع والطول والبلد والمنطقة الزمنية في إطار عملية التسجيل.
وتجنبت هذه الدراسة قيود الدراسات السابقة المتعلقة بالوزن، حيث غالباً ما يكذب الناس عند الإبلاغ عن وزنهم أو ربما يأكلون بشكل مختلف مدركين أنه يجب عليهم الذهاب إلى مكان ما لقياس وزنهم أسبوعياً. وكان يتم تسجيل الأوزان بشكل تلقائي خلال الدراسة.
وقبل 10 أيام من عيد الميلاد زاد متوسط الوزن 0.4% بين الأميركيين، و0.6% بين الألمان، وبالنسبة لليابانيين كانت الزيادة 0.3% وجاءت خلال ما يُعرف باسم الأسبوع الذهبي في مايو/أيار الذي يتضمن 4 عطلات.
وبالنسبة للأميركيين فقد بدأت زيادة أوزانهم مع بداية نوفمبر/تشرين الثاني تقريباً ووصلت إلى ذروتها في يوم رأس السنة الجديدة تقريبا. وبالنسبة للألمان فقد بدأت زيادة الوزن في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني ووصلت إلى ذروتها بعد رأس السنة الجديدة بقليل. وحدثت الزيادة بالنسبة لليابانيين في نفس الوقت تقريباً مع الألمان.
وقال الدكتور برايان وانسينك، وهو أحد معدي الدراسة التي نُشرت في دورية نيو إنجلاند للطب لرويترز هيلث، إن هذه النتائج تكشف أيضاً أن الناس الذين يقومون بقياس أوزانهم غالباً ما يفقدون الوزن الذي زادوه بشكل أكثر فعالية.
وأضاف: “من وزنوا أنفسهم 3 أو 4 مرات أسبوعياً فقدوا الوزن الذي زادوه خلال شهر بعد العطلات. باقي المجموعة استغرقت بشكل نمطي 5 أشهر كي تعود إلى وزن ما قبل العطلة”.
وقال الباحثون إنه يمكن للأطباء حثّ مرضاهم على التحكم في أنفسهم بشكل أكبر خلال العطلات. ولكن ربما يكون من الأفضل تذكيرهم بأن هذه الكيلوغرامات الزائدة يمكن أن تبقى “حتى شهور الصيف أو ما بعدها”.
وأكدوا: “بالطبع كلما قلت الزيادة التي يزيدها الإنسان انخفض قلقه على محاولة التخلص منها”.