تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة صباحا ومساء كافة الاستعدادات اللازمة لإجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث ناقش مجلس إدارة الهيئة مسألة “الحبر الفسفوري” والذي من المقرر استخدمه خلال العملية الانتخابية والتصويت.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، فى وقت سابق أنها بحثت الكميات المطلوب توفيرها من الحبر الفوسفورى، وأهم المواصفات الفنية الواجب توافرها فيه، باعتباره من بين الضمانات المتعددة لسلامة عملية الاقتراع، إلى جانب ضرورة الالتزام الكامل بالشروط الصحية لكافة مكوناته.
ويعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات استخدام الحبر الفوسفورى مرة اخرى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، عودة جديدة لاستخدامه بعد التوقف العمل به منذ عام 2019 نتيجة انتشار فيروس كورونا حيث لم يستخدم فى انتخابات مجلس الشيوخ عام 2020.
ويعد الحبر الفسفوري من العلامات المميزة فى الاستحقاقات الدستورية وخاصة فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية حيث يقوم الناخب بغمس إصبعه فى عبوة الحبر الفوسفورى أمام رئيس اللجنة الانتخابية حرصا على عدم قيام الناخب بإعادة التصويت للمرشح مرة اخرى كضمانة لما له من خاصية كيمائية تستمر فى اليد لفترة طويلة لا تزول الا بعد ساعات واحيانا أيام، فيما يعبر الناخب عن فرحته عقب خروجه من اللجنة بالمشاركة الإيجابية فى الانتخابات وأن الحبر الفسفوري خير دليل وإثبات للمشاركة.
والحبر الفوسفورى استخدام لأول مرة خلال الانتخابات العامة الهندية عام 1962.
والحبر الفوسفورى المستخدم عقب الإدلاء بالتصويت هو حبر ملون يتكون من مادة صبغية كيميائية عضوية مركزة عضوية قادرة على امتصاص وعكس الضوء تظهر اللون بشكل مضئي حسب لون الحبر -فى مصر ازرق ووردى- لذلك تكفى عبوة واحد لعدد كبير فى اللجنة الواحد.