أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية التركية أبوابها، الأحد، بعد أن فتحت على مدى 10 ساعات، حيث بدأ فرز الأصوات مباشرة، في حين أفادت وسائل إعلام تركية بوقوع انتهاكات وأعمال تزوير من مدن تركية مختلفة وعلى مدار اليوم.
وقالت صحيفة “زمان” التركية إن حزب العدالة والتنمية الحاكم لم يتلزم بالصمت الانتخابي الذي أعلنته الهيئة العليا للانتخابات قبيل انطلاق أعمال التصويت، فعلى الرغم من حظر الترويج عبر الرسال النصية شهدت منطقة مالتبه في مدينة إسطنبول التي يترأسها حزب الشعب الجمهوري إرسال رئيس شعبة حزب العدالة والتنمية بالمنطقة، محمد أريكجي، رسائل نصية على الهواتف المحمولة.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات حظر الترويج عبر إرسال رسائل مكتوبة أو صوتية أو مرئية إلى الهواتف الأرضية أو المحمولة والرسائل التي ترسل إلى البريد الالكتروني للمواطنين.
وفي ثانوية أيسال إبراهيم أكينال التقنية في جازي عنتاب رصد مواطن يدعى إبراهيم خليل ساراكشي أوغلو أثناء تصويته في الصندوق رقم 1122 استخدام صوت نجلته نزيهة ساراكشي أوجلو التي تدرس حاليا في الولايات المتحدة.
وفي حي جولوشاجي التابع لبلدية حلوان بمدينة أورفة تم رصد قيام شخص بالتصويت الجماعي عن 45 ناخبا دون علمهم.
وفي بلدة مركز أفندي بمدينة دنيزلي أصدرت الهيئة الانتخابية بالمدينة قرارا بشأن أنصار حزب العدالة والتنمية الذين يُزعم ارتدائهم لبطاقات المراقب وعملهم كفريق إقناع للتأثير على قرار الناخبين، حيث راسلت الهيئة مديرية الأمن بالمدينة مطالبة إياها باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وعلى الرغم من الصمت الانتخابي جابت سيارات الانتخابات التابعة لحزب العدالة والتنمية مناطق الاقتراع في بلدة شيلي بمدينة إزمير.