انسحبت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين من مدينة جنين ومخيمها، وذلك بعدما أعلنت عن “عملية عسكرية خاصة”، مشيرةً إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال 5 فلسطينيين.
اقتحام مخيم ومدينة جنين
ومن جانبها ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية إن العملية “انتهت باعتقال خمسة مطلوبين وإصابة خمسة فلسطينيين”.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين مطلقة عملية عسكرية جديدة في المخيم دارت على إثرها اشتباكات مسلحة مع شبان فلسطينيين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات كبيرة وآليات وجرافات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المخيم وأغلقت مناطق عدة وأطلقت الرصاص بكثافة ما أدى لإصابة عدد من الشبان الفلسطينيين، وصل عددهم إلى 6 أشخاص.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم جنين من أجل اعتقال عدد من المطلوبين من بينهم أحد نشطاء حركة حماس في جنين، فيما تم اعتقال عدد من المطلوبين بعد إصابتهم برصاص الجيش.
وفي السياق ذاته أعلنت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس الفلسطينية تقريرها لشهر أغسطس الماضي، والذي تضمن جرائم الجيش الإسرائيلي في المحافظة.
وجاء في التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدم خلال شهر أغسطس مقدسيين أحدهما طفل، فيما استُشهد مقدسي آخر متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل عامين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ونوه التقرير إلى احتجاز الجيش الإسرائيلي جثمان الشهيد مهند المزارعة، والشهيد الطفل خالد الزعانين، ليصبح عدد جثامين المقدسيين المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام 25 شهيدًا.
الشخصيات الوطنية المقدسية
وأشار التقرير إلى مواصلة سلطات إسرائيل جرائمها بحق الشخصيات الوطنية المقدسية، إذ واصلت انتهاكاتها العنصرية بحق محافظ القدس الشريف عدنان غيث، حيث اقتحمت مخابرات الجيش الإسرائيلي منزل المحافظ وقامت بتفتيشه، والتأكد من تنفيذه لأمر الحبس المنزلي الصادر بحقه.
كما نفذ المستوطنون 14 اعتداءً بحق المقدسيين من بينها 8 اعتداءات بالإيذاء الجسدي، بينما رصدت محافظة القدس خلال شهر أغسطس الإصابات الناتجة عن استعمال قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة، وفقا للتقرير.
وفي ملف الاعتقالات، تم رصد نحو (132) حالة اعتقال لمواطنين في مناطق محافظة القدس كافة، خلال أغسطس، ومن بين الاعتقالات (10) أطفال و(7) سيدات.