بدأ منذ قليل، اجتماع موسع في أستانة حول سوريا، بهدف التوصل إلى تثبت وقف إطلاق النار والخروج بوثيقة نهائية تشمل آليات المراقبة للبنود المتفق عليها، وسط توقعات بفشل جميع الأطراف في الوصول لصيغة مرضية.
وأكد رئيس الوفد الإيراني إلى اجتماع أستانة حسين جابري أنصاري أنه من المهم الاستمرار بالمسار الصحيح الذي بدأ في اجتماع أستانة الأول.
وأوضح أنصاري في تصريح لقناة المنار اللبنانية أن “هناك صعوبات تواجه المفاوضات بعضها مرتبط بالمعارضة وداعميها” وقال: “نحن بصدد عقد اجتماع مشترك نهاية هذا اليوم لمناقشة ما تم بحثه في اجتماع أستانة الثاني”.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم الخارجية الكازاخستانية أنور جايناكوف أن الاستشارات الثنائية للوفود المشاركة في اجتماع أستانة بدأت قبيل الجلسة العامة للاجتماع، موضحا أن وفد التنظيمات الإرهابية سينضم إلى اللقاءات الثنائية في وقت لاحق.
في ذات السياق، توقعت المعارضة السورية إمكانية فشل مباحثات أستانة قبل انطلاقها، وسط خلاف تركي روسي بشأن أجندة هذه المباحثات.
وقال أسامة أبو زيد عضو اللجنة الفنية المشاركة عن المعارضة السورية في مباحثات أستانة: “حتى اللحظة أعتقد أن أستانة 2 لن تخرج بشيء بل على العكس قد تتمخض عنها مخرجات سلبية”.