فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها اليوم الأحد في تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لاستقبال الناخبين في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.
ويتنافس على رئاسة فرنسا مرشحان هما إيمانويل ماكرون مؤسس حركة “إلى الأمام” الوسطية والذي حصل في الجولة الأولى على 24.1 % من الأصوات وزعيمة حرب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن التي فازت ب 21.3 %.
وتشير آخر استطلاعات الرأي التي نشرت الجمعة إلى تصدر إيمانويل ماكرون نوايا التصويت بين 61.5 و 63 % في مقابل ما بين 37 و 38.5 % لمارين لوبن.
وكان التصويت قد بدأ أمس السبت في بعض القنصليات الفرنسية بالخارج وكذلك في عدد من أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا مثل جويانا في أمريكا الجنوبية و”سان بيير وميكلون” بالقرب من الساحل الشرقي لكندا، وفي بولينزيا الفرنسية في جنوب المحيط الهادي.
ويبلغ عدد المواطنين المسجلين على القوائم الانتخابية 47.58 مليون من بينهم أكثر من 1.3 مقيمين في الخارج، فيما يبلغ عدد المراكز الانتخابية في فرنسا 66546 مركزا، وينتهي التصويت في السابعة مساء في بعض المدن بينما تغلق اللجان في بعض المدن الكبرى من بينها العاصمة في الثامنة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، حيث حشدت فرنسا، إلى جانب قوة “سانتينال” العسكرية (7 آلاف جندي) أكثر من 50 ألف فرد للشرطة والدرك لتأمين الاقتراع من بينهم 12 ألف في العاصمة باريس وحدها و ذلك بناء على توجيهات الرئيس ﻓرانسوا أولاند بتعبئة كافة الإمكانات لمواجهة أي أخطار إرهابية أو هجمات إلكترونية محتملة.
ومن المقرر أن يتم إعلان النتائج الجزئية بشكل تدريجي مساء اليوم خلال عملية فرز الأصوات وصولا إلى النتيجة النهائية التي ستعلنها وزارة الداخلية.