* أفادت قناة 12 العربية، بوقوع انفجار قنبلة بالقرب من مطعم في شارع “ديفيد العازار” في أور يهودا شرق تل أبيب، مؤكدة أنه جاري التحقيق في ملابسات الحادث.
إسرائيل
وفي الأسبوع الماضي، اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك أحد سكان قطاع غزة، بدعوى تخطيطه لتنفيذ “هجوم كبير” في إحدى محطات الحافلات بجنوب إسرائيل.
وقال الشاباك في بيان صحفي، إنه “أحبط هجوما كان ينوي تنفيذه فلسطيني يحمل تصريحا للعمل داخل إسرائيل، حيث تم اعتقاله يحمل عبوة متفجرة، وكان يعتزم استخدامها ضد حافلة في الجنوب”، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وأضاف أن “الفلسطيني يدعى فتحي زقوت، ويبلغ من العمر 31 عاما، وهو من سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وقد جندته حركة الجهاد الإسلامي لزرع قنبلة في حافلة بالجنوب”. موضحا أن “زقوت تدرب على استخدام المتفجرات من قبل عناصر الجهاد الإسلامي، وبدأ في جمع المواد المتفجرة لتجميع القنبلة أثناء تواجده في إسرائيل”.
الشاباك
وتابع “الشاباك”: “التحقيق كشف أن محاولة الهجوم تمت بتوجيه من المسؤول الكبير في الجهاد الإسلامي في رفح جهاد غنام، كما توصل التحقيق إلى أن اثنين من أقاربه، وكلاهما من نشطاء الجهاد، هما من جنداه لتنفيذ الهجوم”.
وأشار البيان إلى أنه “تم تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد زقوت، بتهم تشمل ارتكاب جرائم ضد أمن الدولة، وحيازة أسلحة، وعضوية نشطة في منظمة إرهابية، والتدريب لأغراض إرهابية، والتحضير لارتكاب عمل إرهابي وغير ذلك”.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، على الحادثة بالقول: “نجري تقييما مستمرا للوضع، وإذا بدا أن هناك اتجاها لتجنيد عمال من غزة لتنفيذ هجمات، فإن إسرائيل ستدرس خطواتها فيما يتعلق بالعمال من قطاع غزة والتسهيلات الأخرى”.
تأتي هذه الأنباء، بعد يوم واحد فقط من الهجوم المزدوج الذي وقع في إحدى محطات الحافلات بمدينة القدس، والذي أسفر عن مقتل مستوطن، وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.