أقامت السلطات الإيرانية دعوى قضائية جديدة ضد عاملة في مجال العمل الإنساني، بريطانية الجنسية ما يعني أنها ستقبع 16 عاما أخرى في السجن، فضلا عن الحكم الأول بالسجن 5 سنوات في 2016، بسبب اتهامها بالمشاركة في مظاهرة تحض على إثارة الفوضى ضد نظام الجمهورية الإسلامية في طهران.
ووفقا لصحيفة “اندبندنت” البريطانية كانت نازانين زجاري – راتكليف، مديرة مشروع بمؤسسة تومسون رويترز، قد تم اعتقالها من قبل الحرس الثوري في أبريل 2016 في مطار طهران، وهي على وشك العودة إلى بريطانيا مع ابنتها البالغة من العمر عامين بعد زيارة عائلية.
وقد أدينت في وقت لاحق بالتآمر للإطاحة بحكومة إيران الثيوقراطية بعد أشهر من اعتقالها “دون تهمة” في طهران.
كما أضطرت ابنتها جابرييلا البالغة من العمر عامين إلى البقاء في البلاد مع جديها من الام، حيث صودر جواز سفرها وكانت بحاجة إلى أحد الوالدين لينقلها إلى وطنها.
ويعتبر أمر السفر إلى إيران من الأمور شديدة الخطورة على والدها البريطاني ريتشارد راتكليف إذا ما فكر في الاتصال بها أو الاطمئنان عليها.
وقد تم استعادة جواز سفر الطفلة في مايو 2017 لكنها لا تزال في البلاد، بعد أن أجبرت الام على التوقيع على اعتراف “تحت الإكراه” دون علمها بالتهم الموجهة إليها.
وقضت محكمة إيرانية على زجاري راتكليف، التي تعيش شمال لندن ولكنها أصلا من طهران، بالسجن لمدة خمس سنوات في سبتمبر 2016.
وذكرت أسرتها فى بيان لها أنه فى جلسة استماع فى سجن ايفين، حيث تقضى فترة سجنها .
ووفقا للصحيفة البريطانية، قالت زاجارى راتكليف يوم الاحد انه تم فتح قضية جديدة بناء على اصرار الحرس الثورى، وقالت العائلة إن التهم الجديدة تشمل انضمام وتلقي الأموال من المنظمات التى تعمل للإطاحة بالجمهورية الإسلامية وحضور مظاهرة خارج السفارة الايرانية فى لندن.