وكالات
قال بابا الفاتيكان، فرانسيس، إنه لا يمكن ربط الدين الإسلامي بالعنف، مشددًا على أن “من غير العدل الحديث عن عنف في الإسلام”.
جاء ذلك في تصريح للبابا، نقلته إذاعة الفاتيكان، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي على متن طائرة أقلته إلى روما قادمًا من بولندا، التي زارها لمدة 4 أيام.
وفي رده على سؤال حول الإسلام والعنف، أوضح البابا أنه “من غير العدل الحديث عن عنف في الإسلام؛ فعندما أتصفّح الصحف يوميًّا في إيطاليا أرى أعمال عنف أيضًا”.
وأضاف أن الصحف الإيطالية تكتب أخبارًا عن قتل شخص لخطيبته أو حماته أو غير ذلك من الجرائم، مشيرًا أن مرتكب هذه الجرائم كاثوليك ومعمدون.
وأكد أن “في كل ديانة نجد أشخاصًا عنيفين، وفي كلّ ديانة هناك مجموعات متطرفة، وقد يصل التطرّف أيضًا إلى القتل، ويمكن أن نقتل أيضًا بواسطة اللسان وليس فقط بواسطة السلاح، لكن لا يمكننا أن نربط الإسلام بالعنف؛ لأن هذا الأمر ليس صحيحًا”.
وأضاف: “التقيت شيخ الأزهر وتحاورت معه، وأعرف كيف يفكّرون، هم أيضًا يبحثون عن السلام واللقاء”.
وأشار إلى أن “هناك مجموعات متطرّفة وعددًا من الشباب الأوروبيين تُركوا فارغين من القيم والمثل، وعاطلون عن العمل، وفي دوامات الكحول والمخدرات أو يذهبون للانخراط في مجموعات متطرّفة”.
ورأى البابا فرانسيس أن “الإرهاب في كل مكان، وينمو عندما تغيب الخيارات الأخرى، وعندما يصبح المال هو محور الاقتصاد العالمي وليس الكائن البشري”.