ندد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، مرة أخرى اليوم الأحد بـ “الوضع الإنسانى الخطير فى غزة”، وأعرب عن حزنه إزاء الهجمات على مستشفى وكنيسة فى القطاع، ودعا إلى استمرار “وصول المساعدات الإنسانية”.
ووفقا لموقع الفاتيكان نيوز، فإن البابا أكد خلال خطاب قصير بعد صلاة التبشير الملائكى ايلوم الأحد، أنه “تألم أيضًا من الهجمات الأخيرة ضد مستشفى أنجليكانى وأبرشية أرثوذكسية”.
وأضاف: “أكرر دعوتى لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية، فالحرب دائما هزيمة، إنها تدمير للأخوة الإنسانية. أيها الإخوة، توقفوا”.
وكان قال بابا الفاتيكان أنه لا ينبغى ادخار أى جهد لتجنب وقوع كارثة إنسانية فى غزة بعد قصف مستشفى هناك.
وقال البابا فرنسيس: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أفكارنا تتجه إلى فلسطين: الضحايا يتزايدون والوضع فى غزة يائس، من فضلكم افعلوا كل ما هو ممكن لتجنب كارثة إنسانية”.
كما أعرب البابا عن قلقه بشأن احتمال اتساع نطاق الصراع فى أعقاب قصف المستشفى الذى يلقى كل جانب باللوم فيه على الجانب الآخر، بحسب وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية.
وأضاف: “إن التوسع المحتمل للصراع أمر مثير للقلق، فى حين أن العديد من جبهات الحرب مفتوحة بالفعل فى العالم… فلتصمت الأسلحة، ولتسمع صرخة السلام للفقراء والشعوب والأطفال.. أيها الإخوة والأخوات، الحرب لا تحل أى مشكلة، إنها لا تزرع إلا الموت والدمار، وتزداد الكراهية ويتضاعف الانتقام”.