قالت قناة “سى إن إن” على نسختها الإسبانية إن رئيس باراجواى ماريو إبدو بينيتيز أعلن أن بلاده تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع فنزويلا، بعد تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا فى الفترة من 2019 إلى 2025.
وأعلن بنيتيز أن السفارة ستغلق وسيتم سحب الموظفين الدبلوماسيين، وأضاف أن هذا لا يعنى أن باراجواى لم تمتثل لالتزاماتها الدولية أو أنها لا تعرف الدين الذى لديها مع شركة النفط الفنزويلية المعروفة باسم بتروليوس دى فنزويلا (PDVSA)، بالإضافة إلى ذلك ، بعث برسالة تضامن لشعب فنزويلا.
ويبدأ الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو ست سنوات أخرى فى السلطة مع انهيار الاقتصاد وتهديد بعض جيران أمريكا اللاتينية الذين لن يعترفوا بحكومته.
وأشارت القناة إلى أن 13 من 14 وزراء خارجية فى مجموعة ليما رفضوا الفترة الجديدة لمادورو، وقالوا إن الانتخابات التى أدت إلى فوزه غير شرعية وتفتقر إلى النزاهة، وذلك لعدم مشاركة جميع الفاعليين السياسيين الفنزويليين.
كما أعربت الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبى وعدة بلدان فى المنطقة عن استيائها من الانتخابات الأخيرة وحثت على إجراء انتخابات جديدة نزيهة.