لأن الناس يأتون فى أحجام مختلفة ينبغى أن تكون الدمية الأكثر شعبية فى العالم كذلك” بهذا المنطق جاءت المجموعة الجديدة من الدمية الأشهر فى العالم “باربى” بكل الأحجام والألوان، بعد أن واجهت اتهامات بأنها روجت معايير جمال غير واقعية، وهو ما أدى إلى تراجع مبيعاتها 20% منذ عام 2012 وحتى عام 2014>
و واصلت الانخفاض خلال العام الماضى. وبدءًا من هذا الأسبوع ستبدأ الشركة المصنعة للدمية الشهيرة فى تصنيع ثلاثة أنواع جديدة من الدمية بالإضافة إلى النموذج القياسى الذى تم تصنيعه قبل 57 عامًا من الآن، وحسب صحيفة “تايمز” الأمريكية، فإن الأحجام الجديدة تتنوع بين صغيرة الجسم، وطويلة القامة، و”الكيرفى” فضلاً عن تقديمها دمى بألوان بشرة متنوعة لتعكس التنوع الواسع فى البشر. الأشكال الجديدة من “باربى” ورغم ادعاء الشركة أن النقد الذى تواجهه ليس فى محله، وأن الدمية “باربى” ليس لها أى تأثير على صورة الجسم لدى الفتيات إلا أن امتناع الأمهات عن شراء الدمية بعد ظهور العديد من الدراسات النفسية التى تؤكد أن الدمية تلعب دورًا كبيرًا فى الطريقة التى تكون بها الفتيات فكرتها عن الجسم المثالى، دفع الشركة إلى تغيير رأيها إثر استمرار تراجع المبيعات. وكانت دراسة نشرت فى 2006 فى دورية علم نفس النمو هى الأكثر تأثيرًا فيما يتعلق بالدمية، حيث وجدت الدراسة أن الفتيات اللائى يتعاملن مع الدمية فى سن مبكرة يتكون لديهن قلقًا أكبر بشأن جسدهن مقارنة بأولئك الفتيات اللائى يستخدمن الدمى الأخرى.