وتعتبر مصر أول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث الذي يعد أكبر المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي، ومنبرا مهما لتعزيز التعاون والمشاركة الإنسانية بين شعوب العالم لزيادة ونشر الوعي بأهمية التنوع البيولوجي، كما يمنح انعقاد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ، الذي سترأسه مصر حتى عام ٢٠٢٠، مزيدا من الفاعلية لدور مصر ورؤيتها في صنع القرارات والسياسات ذات الصلة، الأمر الذي يرسخ الدور الريادي لمصر ومكانتها في هذا المجال المهم.
كما يعكس المؤتمر اهتمام الدولة بقضايا التنمية المستدامة، ومن ثم يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر لهذا القطاع بهدف الحفاظ على البيئة ودعم السياحة وصون المحميات الطبيعية المصرية التي تشغل نحو ١٥ ٪ من المساحة الجغرافية للقطر المصري والموزعة على ٣٠ محمية طبيعية على مستوى الجمهورية يتردد عليها ملايين الزوار سنويا.